بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسول رب العالمين ابا الزهراء محمد (ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الابرار المعصومين، عندما نذكر مظلومية الزهراء تتقطع قلوبنا من ما جرى عليها من ضربها بالسوط واحراق دارها واسقاط جنينها من فلان و مولا فلان يقولون هذا حديث ملفق من الشيعة حتى لا يبينون ما فعله الزنديق ابن الحرام مع مافعله ببنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع الصديقة المعصومة فاطمة الزهراء من ظلمها وظلم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه، فهم يعلمون انها مهجة قلب الرسول (ص) وقرة عينه وقد قال بها " ان فاطمة شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ما سرها وان الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " فلعنة الله على من ظلم فاطمة الزهراء ومن ينكر ظلمها ومن يبرر للعين الذي ظلمها، فهذه بعض الروايات المنسوبة لرواة علماء أهل السنه تفيد بأن الصحابه أحرقوا بيت فاطمة صلوات الله وسلامه عليها، فأنا اقول صحابة رسول الله يعلموا من هي فاطمة (عليها السلام ) أما الذي غصب حقها وظلمها وظلم بعلها فما هو إلا منافق وظالم محمد وآل فكيف تترحمون عليه وهو ظالم ابن بنت نبيكم (ص) عجيب عجيب !! سينكشف الغطاء أمام أعينكم حين يظهر مهدي آل محمد ( عجل الله تعالى فرجه ) ويأخذ بحق الزهراء (عليها السلام ) من فلان وفلان ويأخذ بثارات أجداده الأطهار..
( نورد لكم أخبار الروايت المنقوله عن روات الحديث )
( منقول من منتدى سماحة الشيخ عبدالرضا معاش )
1-الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري:
(… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
2-المختصر في أخبار البشر :
(…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
3- تاريخ الأمم والملوك :
(…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال:
والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
4- أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
5- الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
6- العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8- كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9- أعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وندمه على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً قد اعترف هو بصحته عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً إلى أن قال : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا إلى أن قال فقال أبو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة [عليها السلام] ، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت .
وقريب منه في :
لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619.
لعن الله ظالميك يا سيدتي ومولاتي
الصديقة الطاهرة..الشهيدة الممتحنة ..الصابرة المعصومة
لعنة الله على القوم الظالمين
هناك تعليق واحد:
السلآم عليكِ يآ سيدتي و مولآتي
ولعن الله ظآلميك من الأولين و الآخرين
:
يثور بنآ الألم حينمآ نسمع مصآبكِ
اللهم عجل في فرج مولآنآ صآحب العصر و الزمآن
أحسنت أخي ،، و في ميزآن أعمآلك ،،
إرسال تعليق