28‏/01‏/2010

o.O ( المرجعية خط أحمر ) O.o

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسول رب العالمين ابي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين، وسيعلم الذين ظلمو آل بيت محمد أي منقلب ينقلبون الا ولعنة الله على القوم الظالمين، آل بيت رسول الله مظلومين روحي لهم الفداء من الظلم الذي جرى عليهم في ذلك الزمان وحتى أتباعهم الذين يقيمون لهم العزاء ويسيرون على نهجهم ( صلوات الله وسلامه عليهم )، واليوم الشيعة منتهكون حقا ومظلومين لكن المصيبة حينما ياتي العريفي وأمثاله يتطاولون على المرجعية وعلى المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) ويتطاول على المرجعية ويكفر بمرجعيتنا لا نرضى ولن نسكت فمرجعيتنا خط أحمر فويل للذي يتعدى حدوده، فهل يعلم هذا بتعاليم القرآن وهل في قلبه ذرة حب آل بيت محمد ( صلوات الله وسلامه عليهم ) لا أعتقد لانه من أعداء آل بيت النبوة ( صلوات الله عليهم ) هل قرأ القرآن هذا وهل تدبر في قول الله عزوجل في محكم كتابه الحكيم: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) وهل سمع هذا العريفي بحديث رسول الله ( ص ): " العلماء مصابيح الأرض وخلفاء الأنبياء وورثتى وورثة الأنبياء " ، لا والله لا يعرف من علم الكتاب شيئا ولا حتى من سنة النبي التي يدعي أتباعها فلعنة الله عليك يا العريفي وحشرك الله مع من تتولاه من الزنادقه والفجرة واتباعهم في جهنم وبئس المصير لعنة الله على القوم الظالمين، ومعه اريد ان اذكر الملعون الكلباني الذي يكفر الشيعة، لعنة الله على القوم الظالمين حشركم الله مع أعداء رسول الله (ص) وأعداء الله جل جلاله.
نحن أنصار الإسلام وكتاب الله ، نحن أنصار النبي الأكرم وآله الأطهار، نحن أنصار المرجعية يا الطغاة...
( اضغط على الروابط لمشاهدة الرد على العريفي )
لن نسكت المرجعية خط أحمر
رحم الله تعالى مراجعنا الماضيين وأدام ظل الباقيين
أفضل الاعمال ذكر الصلاة على محمد وآل محمد

15‏/01‏/2010

°~¤ مقتل الإمام الحسن (ع) ¤~°

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على رسول رب العالمين النبي الأكرم محمد وعلى آله الطيبين الأطهار المعصومين، واللعنة الدائمة على أعدائهم واعداء الله عزوجل من الأولين والآخرين، قال النبي الأكرم (ص): " أساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي" وقال الإمام الصادق (ع): " رحم الله من أحيا أمرنا" وأيضا روي عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال : " بينما الحسن (ع) يوما في حجر رسول الله (ص) إذ رفع رأسه فقال يا أبت ما لمن زارك بعد موتك قال يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة ومن أتى أباك زائرا فله الجنة ومن اتاك زائرا بعد موتك فله الجنة " ( رزقنا وأياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة ).

( اضغط على الصورة لتكبيرها )



عندما قتل أمير المؤمنين وإمام المتقين وأسد الله وأسد رسوله أبا الحسنين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه كانت الخلافة لأبنه الحسن وذلك بامر من الله تبارك وتعالى ثم للحسين والأئمة من بعده لقائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف، ودارت أحداث القوم الظالمين مع إمام زمانهم الإمام الحسن المسموم ونصبهم لقتله روحي له الفداء في شهر الأحزان صفر وذلك بيد زوجته جعدة لعنة الله عليها بدس السم للإمام صلوات الله عليه، سنذكر لكم أحبائي مصيبة الإمام الحسن ومقتله وماذا فعلوا به ( معاوية ، عائشة وأتباعهم ) لعنة الله عليهم من ظلم وحقد على رسول الله وأبيه المرتضى وأمه الزهراء صلوات الله وسلامه عليهم، لما ستقرت الجموع طلب معاويه لعنه الله السم واتى بزوجة الامام جعده لعنها الله وجمل لها طريق الخبث بمبلغ قدره عشر آلاف ويزوجها من يزيد لعنه الله لكن بشرط ان تدس السم للامام الحسن (ع) الامام المظلوم حتى بعد موته صاحب القبر المهدوم المهجور الذي عند وقوف الزائر عند قبره الشريف يقول السلام عليك يا ابن رسول الله (صلوات الله عليه وآله وسلم) يكفرونه ويبعدونه وتبقى الحرقة واللهفة لتقبيل القبر الطاهر المهجور والزيارة الممنوعة إلى ظهور قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف.


قال جنادة: دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) في مرضه الذي توفي فيه و بين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي بعثه معاوية لعنه الله فقلت: يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك ؟

فقال(ع) : يا عبد الله بما ذا أعالج الموت ؟!

قلت: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ..

ثم التفت إلي فقال: والله لقد عهد إلينا رسول الله (ص) أن هذا الأمر يملكه احد عشر إماما من ولد علي و فاطمة ما منا إلا مسموم أو مقتول، ثم رفعت الطست وبكى صلوات الله عليه وآله.

قال فقلت له: عظني يا ابن رسول الله؟

قال (ع) : نعم استعد لسفرك وحصل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنك تطلب الدنيا و الموت يطلبك ، ولا تحمل هم يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه.

واعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك، واعلم أن في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي الشبهات عتاب.

فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان ذلك حلالا كنت قد زهدت فيها، وإن كان حراما لم يكن فيه وزر فأخذت كما أخذت من الميتة، وإن كان العتاب فإن العتاب يسير.

وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.

وإذا أردت عزا بلاعشيرة، وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله عزوجل.

وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب من إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدق قولك، وإن صلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها وإن بدت عنك ثلمة سدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكت عنه ابتدأك، وإن نزلت إحدى الملمات به ساءك، من لا تأتيك منه البوائق، ولا يختلف عليك منه الطرائق، ولا يخذلك عند الحقائق، وإن تنازعتما منقسما آثرك.

وروى عمر بن إسحاق قال : دخلت أنا و رجل على الحسن بن علي ع نعوده فقال: يا فلان سلني .

قلت : لا والله لا أسألك حتى يعافيك الله ثم نسألك.

فقال(ع) : سلني قبل أن لا تسألني.

قلت : بل يعافيك الله ثم لنسألك.

قال(ع) : ألقيت طائفة من كبدي و إني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة.




ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه وقد جرى السم في بدنه وتغير لونه واخضر فقال له الحسين (ع ) : ما لي أرى لونك مائلا إلى الخضرة؟

فبكى الحسن (ع) و قال: يا أخي لقد صح حديث جدي في وفيك .

ثم اعتنقه طويلا وبكيا كثيرا فسئل الحسين (ع) عن ذلك.

فقال الحسن(ع) :أخبرني جدي(ص) قال:

لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان ومررت على منازل أهل الإيمان، رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة ،ألا إن أحدهما من الزبرجد الأخضر والآخر من الياقوت الأحمر، فقلت :يا جبرئيل لمن هذان القصران؟ فقال: أحدهما للحسن والآخر للحسين (ع). فقلت: يا جبرئيل فلم لم يكونا علي لون واحد؟ فسكت ولم يرد جوابا. فقلت: لم لا تتكلم؟ قال: حياء منك. فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني.. فقال: أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم ويخضر لونه عند موته ، وأما حمرة قصر الحسين فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم.

قال عمرو بن اسحاق فعند ذلك بكى الحسن وبكى الحسين عليهما السلام وضج الحاضرون بالبكاء والنحيب، ثم قال الحسن (ع) : أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماء .

فلما أخرج به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك .. ثم بكى بكاء شديدا وقال: إني أقدم على أمر عظيم وهول لم أقدم على مثله قط .

فقال له الحسين (ع) : كيف تجد نفسك يا أخي؟

قال الحسن (ع) : أنا في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة على كره مني لفراقك وفراق إخوتي .

ثم قال: أستغفر الله على محبة مني للقاء رسول الله (ص) وأمير المؤمنين وفاطمة وجعفر وحمزة عليهم السلام .




ثم أوصى إليه وسلم إليه الاسم الأعظم ومواريث الأنبياء (ع) التي كان أمير المؤمنين (ع) سلمها إليه.

ثم قال: يا أخي إذا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني وأدخلني على سريري إلى قبر جدي رسول الله (ص) لأجدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد رضي الله عنها فادفني هناك .




واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله (ص) وعداوتها لنا أهل البيت. ( الحميراء يعني عائشة لعنة الله عليها )

وستعلم يا ابن أم إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول لله (ص) فيجلبون في ذلك ويمنعونكم منه بالله أقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم ثم وصى إليه بأهله وولده وتركاته وما كان وصى إليه أمير المؤمنين ع حين استخلفه وأهله .

فلما أن أشرف الحسن (ع) على الموت قال له الحسين(ع) : أريد أن أعلم حالك يا أخي .
فقال له الحسن(ع): سمعت النبي (ص) يقول لا يفارق العقل منا أهل البيت ما دام الروح فينا ، فضع يدك في يدي حتى إذا عاينت ملك الموت أغمز يدك، فوضع يده في يده فلما كان بعد ساعة غمز يده غمزا خفيفا، فقرب الحسين أذنه إلى فمه. فقال الحسن (ع) : قال لي ملك الموت أبشر فإن الله عنك راض و جدك شافع.




ثم عرق جبينه وسكن انينه ففاضت روحه الشريفة الى روح وريحان .
فلما مضى لسبيله غسله الحسين (ع) وكفنه وحمله على سريره وحمله الى مسجد رسول الله( ص) كي يجدد به عهدا أتى مروان بن الحكم ومن معه من بني أمية لعنهم الله فقال: أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي ؟ لا يكون ذلك أبدا..!!

فركب مروان بن الحكم طريد رسول الله( ص) بغلة وأتى عائشة فقال لها: يا أم المؤمنين إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله (ص) ووالله إن دفن معه ليذهبن فخر أبيك وصاحبه عمر إلى يوم القيامة.

قالت : فما أصنع يا مروان؟

قال: الحقي به وامنعيه من أن يدفن معه.

قالت: وكيف ألحقه؟

قال : اركبي بغلتي هذه.. فنزل عن بغلته..وركبتها وأخذت تؤز الناس و بني أمية على الحسين (ع)، و تحرضهم على منعه، حتى رشقوا جنازة الحسن (ع) بالنبال، حتى سل منها سبعون نبلا،



 وانطلق به الحسين (ع) إلى مصلى رسول الله الذي كان يصلي فيه على الجنائز فصلي على الحسن (ع)، فلما أن صلى عليه حمل جنازته ووقف على قبر رسول الله(ص) رمت الحميرآء بنفسها عن البغلة و قالت : و الله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا أو تجز هذه وأومت بيدها إلى شعرها فوقفت امام الجنازة وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي فإنه لا يدفن فيه شي‏ء ولا يهتك على رسول الله (ص) حجابه.

فقال لها الحسين (ع) : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله (ص) وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله (ص) قربه وإن الله سائلك عن ذلك.

ثم قال (ع) : يا عائشة إن أخي أمرني أن أربه من أبيه رسول الله (ص) ليحدث به عهدا .

واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله و رسوله وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله (ص) ستره

لأن الله تبارك و تعالى يقول ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ))

و قد أدخلت أنت بيت رسول الله (ص) الرجال بغير إذنه وقد قال الله عزوجل (( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ )) ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند أذن رسول الله( ص) المعاول وقال الله عزوجل (( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى)) ولعمري لقد أدخل أبوك و فاروقه على رسول الله (ص) بقربهما منه الأذى وما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله (ص) إن الله حرم على المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك !!

ثم تكلم محمد بن الحنفية وقال: يا عائشة يوما على بغل و يوما على جمل فما تملكين نفسك و لا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم.

فأقبلت عآئشة عليه فقالت:

يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟




فقال لها الحسين(ع) :

و أنى تبعدين محمدا من الفواطم فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم و فاطمة بنت أسد بن هاشم و فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر.

 

فقالت عائشة للحسين (ع) : نحوا ابنكم و اذهبوا به فإنكم قوم خصمون.

فمضى الحسين (ع) إلى قبر أمه الطاهرة الممتحنة ثم أخرجه فقام ابن عباس رضي الله عنه و قال: وا سوأتاه يا حميراء ليس يومنا منك بواحد يوم على الجمل و يوم على البغلة أ ما كفاك أن يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل يوم على هذا و يوم على هذا بارزة عن حجاب رسول الله (ص) تريدين إطفاء نور الله (( وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )) إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ




فقالت له: إليك عني و أف لك و لقومك.

رحم الله الشاعر البغدادي حينما قال :

يا بنت أبي بكر لا كان و لا كنت

لك التسع من الثمن و بالكل تملكت

‏تجملت تبغلت و إن عشت تفيلت


..فأخذ الحسين عليه السلام جثمان اخيه الطاهر الى البقيع بجوار امه لابيه فاطمة بنت اسد عليها السلام ، فلما وضع الحسن(ع) في لحده وقف الحسين (ع) يبكي وينتحب حتى بلت دموعه الارض، وهو يتذكر سيرة اخوته مع هذا المكفن الملحود (ع) وما وقع من الظلم عليه حتى من محبيه ومواليه.


 فأنشد الحسين عليه السلام قآئلا : 

أ أدهن رأسي أم تطيب مجالسي .... و رأسك معفور و أنت سليب

‏أو أستمتع الدنيا لشي‏ء أحبه .......... إلى كل ما أدنا إليك حبيب

‏فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة .... عليك و ما هبت صبا و جنوب

‏و ما هملت عيني من الدمع قطرة .... و ما اخضر في دوح الحجاز قضيب

‏بكائي طويل و الدموع غزيرة ......... و أنت بعيد والمزار قريب

‏غريب و أطراف البيوت تحوطه ..... ألا كل من تحت التراب غريب

‏و لا يفرح الباقي خلاف الذي مضى .... و كل فتى للموت فيه نصيب

‏فليس حريب من أصيب بماله ...... و لكن من وارى أخاه حريب

‏نسيبك من أمسى يناجيك طيفه .... و ليس لمن تحت التراب نسيب


فأبكى كل قريب وبعيد ثم دفن سلام الله عليه ببقيع الفرقد، هذه مصيبة الإمام المسموم المقتول ظلما الإمام الحسن لكن المصيبة حينما كان الإمام الحسين عند أخيه صار الإمام الحسن يخبره بمصيبة كربلاء وقال لا يوم كيومك يا أبا عبدالله الحسين وبكيا صلوات الله وسلامه عليهم، لعنة الله على ظالمين حق محمد وآل محمد، وصلى الله على ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
..والحمدلله رب العالمين ونسألكم الدعاء..

03‏/01‏/2010

°°¤ ظلم الزهراء,,في مصادرهم ¤°°

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسول رب العالمين ابا الزهراء محمد (ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الابرار المعصومين، عندما نذكر مظلومية الزهراء تتقطع قلوبنا من ما جرى عليها من ضربها بالسوط واحراق دارها واسقاط جنينها من فلان و مولا فلان يقولون هذا حديث ملفق من الشيعة حتى لا يبينون ما فعله الزنديق ابن الحرام مع مافعله ببنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع الصديقة المعصومة فاطمة الزهراء من ظلمها وظلم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه، فهم يعلمون انها مهجة قلب الرسول (ص) وقرة عينه وقد قال بها " ان فاطمة شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ما سرها وان الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " فلعنة الله على من ظلم فاطمة الزهراء ومن ينكر ظلمها ومن يبرر للعين الذي ظلمها، فهذه بعض الروايات المنسوبة لرواة علماء أهل السنه تفيد بأن الصحابه أحرقوا بيت فاطمة صلوات الله وسلامه عليها، فأنا اقول صحابة رسول الله يعلموا من هي فاطمة (عليها السلام ) أما الذي غصب حقها وظلمها وظلم بعلها فما هو إلا منافق وظالم محمد وآل فكيف تترحمون عليه وهو ظالم ابن بنت نبيكم (ص) عجيب عجيب !! سينكشف الغطاء أمام أعينكم حين يظهر مهدي آل محمد ( عجل الله تعالى فرجه ) ويأخذ بحق الزهراء (عليها السلام ) من فلان وفلان ويأخذ بثارات أجداده الأطهار..
( نورد لكم أخبار الروايت المنقوله عن روات الحديث )
( منقول من منتدى سماحة الشيخ عبدالرضا معاش )
1-الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري:
(… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)

رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
2-المختصر في أخبار البشر :
(…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.

3- تاريخ الأمم والملوك :
(…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال:
والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.

4- أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف

5- الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.

6- العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8- كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9- أعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.

ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وندمه على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً قد اعترف هو بصحته عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً إلى أن قال : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا إلى أن قال فقال أبو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة [عليها السلام] ، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت .

وقريب منه في :
لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619.

لعن الله ظالميك يا سيدتي ومولاتي

الصديقة الطاهرة..الشهيدة الممتحنة ..الصابرة المعصومة

لعنة الله على القوم الظالمين